أصدر حزب الميثاق الوطني بيانا عن اجتماعه الأسبوعي حيّا فيه الدبلوماسية الأردنية الوازنة والمبادرة بقيادة جلالة الملك، وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور حميد البطاينة أن الدبلوماسية الأردنية قدمت جهدا قوميا كبيرا ساهم في دفع العمل العربي المشترك وجعل عنوان المرحلة القادمة المصارحة والمكاشفة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية أمنياً واقتصادياً واجتماعياً.
وقال البطاينة أن المكتب السياسي للميثاق أثنى على دور الدولة في جعل القضية الفلسطينية على سلم الأولويات العليا في مؤتمر جدة من أجل دعم الأشقاء لتعزيز ثباتهم على أرضهم، والتأكيد على مطالبة الحكومة الإسرائيلية بوقف قضم الأراضي وبناء المستوطنات والكف عن استباحة الأرض والإنسان والمقدسات واستخدام القوة والعنف ضد الفلسطينيين، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لتطبيق القرارات الدولية والتوصل إلى حل سياسي ينهي الإحتلال للأراضي الفلسطينية والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما يساند حزب الميثاق موقف الدولة الأردنية بالعمل على متابعة إجراءات عودة سوريا إلى الحضن العربي ومساعدة الإخوة السوريين للخروج من الأزمة الخانقة وعودة الحياة إلى طبيعتها بين سوريا والمحيط العربي.