ناقش المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني في اجتماعه الأسبوعي استطلاع رأي النواب حول عددٍ من القضايا بما فيها العلاقة مع الحكومة، وحذّر الميثاق من اضطراب العلاقة وتراجع منسوب التعاون بين الحكومة والنواب، حيث يشير الاستطلاع الأخير إلى تراجع مؤشر التنسيق الحكومي النيابي بشكلٍ ملفت، وفقدان الثقة في قدرة الحكومة على حلّ مشكلة الفقر والبطالة من وجهة نظر النواب.
وقال الأمين العام المساعد في حزب الميثاق الوطني الدكتور حميد البطاينة إن المكتب السياسي تدارس هذا الاستطلاع الذي أشار إلى تراجع رضى النواب عن إدارة الحكومة لملف الإصلاح السياسي والتمكين الحزبي، ما يعني أن الحكومة لا تمتلك أي خطة أو رؤية أو نشاطات حقيقية لتحفيز التحديث السياسي في الفترة القادمة. وأن تراجع رضى النواب عن الحكومة في تعاملها مع ملف الأحزاب يعني غياب الحكومة بشكلٍ كبير ممثلة بوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية عن هذا الملف.
وختم الميثاق بالقول أن العلاقة بين الحكومة والنواب مؤشر مهم وأساسي لجهة الثقة بالإصلاح السياسي، وأن اضطراب هذه العلاقة يضرّ بالطرفين وبالإصلاح السياسي، ويؤشر على تقصيرٍ واضح لا بدّ من الوقوف عليه وتشخيصه
ومعالجته.