قال الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام الدكتور ابراهيم بريزات إن المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني ناقش في اجتماعه الأسبوعي الحدث الوطني الكبير، زفاف سمو ولي العهد، والرمزيات العديدة المصاحِبة لهذا الحدث الكبير، وقد عبّر المكتب السياسي عن فخره بسموّ ولي العهد المعظم وبزفافه الميمون الذي شكّل حالةً أردنية مهيبة من تناغمٍ وتنظيمٍ أظهرت الأردن على ما يليق به من عزّ وألقٍ ومكانةٍ رفيعة.
وقال البريزات أن المكتب السياسي أثنى على جميع الجهود الوطنية التي تكاملت من أجل إنجاح هذا الحدث الوطني التاريخي الهام، معتبراً أن كل من ساهم بهذا النجاح يستحق الثناء والإكبار من قبل الأردنيين كافة.
وعلى صعيدٍ متصل، قال البريزات أن قدوم هذا العدد من الشخصيات العربية والأجنبية ما هو إلا دلالة هامة على مكانة الملك والملكة وولي العهد، ويؤشر على الاحترام الكبير الذي يكنّه العالم للأردن ومواقفه ومكانته ومنظومة قيمه الإنسانية والعربية الأصيلة.
وختم البريزات بالقول أن حزب الميثاق يضرع لله عزّ وجلّ أن يكلأ ولي العهد بالخير والسعادة عضيداً لأبيه الملك المعظم لنخوض معهم وخلفهم غمار التحديات نحو بناء أردن المجد الذي ننشد.
وعلى صعيد آخر، وتجسيداً للرؤية الملكية في التحديث السياسي وفي سابقةٍ فريدة لتاريخ المملكة الأردنية الهاشمية واستناداً لقانون الأحزاب السياسية الذي تمّ إقراره سابقاً ضمن هذه المنظومة، ناقش المكتب السياسي لحزب الميثاق صدور تعليمات تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي والتي تُلزم تلك المؤسسات بإنشاء مجالس طلبة أو اتحادات أو جمعيات أو نوادٍ طلابية داخلها كحقوق للطلبة مع المحافظة على الركيزة الأساسية لتلك المؤسسات المتلخصة في التعليم.
وقال الدكتور حمزة الحوامدة أن الميثاق بدوره يؤكد على أن طلبة الجامعات الحاليين هم من سيشكلون حكومات برلمانية في المستقبل، وعليه يتحتّم عليهم دخول أحزاب قادرة على صناعة برنامجٍ ناضج يقف على تحديات المرحلة ويسهم في جعلها فرصاً حقيقية لتمكين الشباب مؤكداً أن الميثاق الوطني اليوم، ومن خلال قاعدته الشبابية العريضة، قادر ومن خلال أكاديميته الحزبية على صناعة قادة المستقبل.