البيان الأسبوعي لحزب الميثاق الوطني

البيان الأسبوعي لحزب الميثاق الوطني

أثنى حزب الميثاق الوطني على اللقاء الذي عقدته الحكومة مع طلاب جامعات الوسط قبل أيام في الجامعة الأردنية، واعتبر المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني أن هذه الخطوة هامة ومطلوبة وإن كانت متأخرة، وأنها رغم إيجابيتها لا تشكّل إلّا الجزء البسيط من المطلوب حكومياً لجهة الاشتباك مع المجتمع الأردني بجميع مكوناته، وبالأخص فئتيّ الشباب والنساء في ملف التحديث الشامل؛ سياسياً واقتصادياً وإدارياً.

حزب الميثاق إذ يثمّن هذه الخطوة ليحثّ الحكومة على المزيد من الاشتباك والتواصل وتوظيف أدواتها كافة من أجل إنجاح ذلك، ويؤكد ضرورة ان تكون اللقاءات حرة وعفوية تسمح للجميع المشاركة والسؤال فيها لا ان تكون الاسئلة مرتبة مسبقًا.

وعلى صعيد آخر، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، اكد حزب الميثاق الوطني أنه يتفهم حالة القلق والانزعاج الذي يشعر به المواطن الأردني الذي صاحب الإعلان عن فتح باب التصدير للمواشي قبيل موسم عيد الأضحى الذي يستهلك به الأردنيين 600 ألف أضحية، حسب تصريحات سابقة لوزير الزراعة عن حجم الاستهلاك في موسم عيد الأضحى، حيث إن توقيت الإعلان قبيل الموسم المقرر للعيد يعرض السوق لظاهرة التكتم على المخزون، الذي يؤدي إلى اختلال في العرض والطلب ويفسح المجال للمضاربة والتلاعب في أسعار الأضاحي التي هي في الحكم من السنن الموكّدة شرعاً على المقتدرين.

إننا في حزب الميثاق الوطني ندعو الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع التلاعب في أسعار الأضاحي وضمان استقرار السوق خلال موسم عيد الأضحى، ويجب أن تتم مراقبة أي اختناق في مخزون الأضاحي ومتابعة ذلك بشكل دقيق، وليس الاعتماد على قدرة المواطن على التفاوض، بحسب تصريح آخر لوزارة الزراعة يبرر توقيت القرار.

كما أن فتح باب الاستيراد لم يعالج للآن الارتفاع المتوقع بأسعار الأضاحي وهو ما ورد للجنة الزراعة في المكتب السياسي لحزب الميثاق شكاوى بشأنه.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على وزارة الزراعة أن تقوم بتقييم أثر القرارات المتعلقة بفتح وإغلاق تصدير أو استيراد المنتجات الزراعية والمواشي واللحوم الحية، والتي تقع من ضمن أولويات الحكومة توفير استقرار السوق والذي يجب أن يتم الأخذ بالأسباب والمواقيت المناسبة لإعلان أي تغيير في السياسات المتعلقة بتصدير المواشي، مع مراعاة مصلحة المربين والمستهلكين على حد سواء، لأن ما قامت به وزارة الزراعة لم يأخذ مصلحة المستهلكين بعين الاعتبار.

سيواصل حزب الميثاق الوطني المتابعة لضمان حق المواطن الأردني في الحصول على أضاحي بأسعار معقولة وبجودة تحقق الشروط الشرعية، كما يدعو الحزب المجتمع المحلي ووسائل الإعلام والجهات المعنية بحقوق المستهلك التعاون لأهمية مكافحة التلاعب في الأسعار.

 

 

 

حزب الميثاق يعتبر إحراق القرآن الكريم في السويد جريمة نكراء

  • عمّان-الأردن

أدان حزب الميثاق الوطني إحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم من قبل متطرفين يوم أمس الأربعاء واعتبر ذلك جريمة نكراء ووصفه بالعمل الجبان.

وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام الدكتور محمد المومني أن توقيت هذا الفعل والذي يأتي مع أول أيام عيد الأضحى المبارك ما هو إلا عمل دنيء وشكل من أشكال الإرهاب الفكري والمجتمعي.

واعتبر الدكتور المومني أن هذه العنصرية الممجوجة والمكرورة سواء أكانت فردية أو جماعية تؤذي مشاعر المسلمين حول العالم وتؤجج الكراهية والحقد وتغذي العنف والعنف المضاد وتهدد سلامة العيش المشترك وقبول الآخر.

وطالب حزب الميثاق الوطني الحكومة السويدية بتحمل تبعات السكوت عن هكذا ممارسات وضرورة التفريق بين حرية التعبير والإرهاب الفكري، كما طالبها بالعمل على نشر وتعزيز ثقافة السلام والتسامح والشروع بالتصدي لظاهرة “الاسلاموفوبيا” المحرِّضة على الدين الإسلامي الحنيف.

كما دعى الحزب الحكومة الأردنية وبعثاتها الدبلوماسية إلى توظيف مكانة الأردن وحضوره الدولي بحكمة واتزان لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في لجم هذه الممارسات وضمان عدم تكرارها ، والإشارة لخطورتها على مستقبل الدول والأجيال.

 

 

 

 

الميثاق: إسرائيل تشكل تهديداً للأمن الإقليمي

وصف الأمين العام لحزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني العملية العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في مدينة جنين ومخيمها من تشريدٍ و قتلٍ و سفكٍ للدماء والتي ذهب ضحيتها عشرات المصابين والشهداء بأنها أعمال بربرية ومتغطرسة وتشكل خروجاً عن القوانين والتشريعات الدولية ذات العلاقة باحتلال الأراضي الفلسطينية.

وطالب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور حميد البطاينة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة دول العالم المحبة للسلام بضرورة التدخل لوقف هذه الاعتداءات الدموية السافرة والمستمرة ودعاها لتحمل عواقبها والتي لن تقود إلا لمزيدٍ من العنف والعنف المضاد في فلسطين وتهدد استقرار المنطقة والتي تنذر بعودة دوامة الصراع من جديد.

و أكد حزب الميثاق الوطني ولجنة الشؤون السياسية والبرلمانية وقوفه بحزم خلف الموقف الأردني الرسمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بإنهاء الاحتلال و إحلال السلام بإقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل ووقف كافة الأعمال العدائية وغير الأخلاقية في جنين ومحيطها والتي تسعى حكومة اليمين المتطرف من خلالها إلى تشديد قبضتها الأمنية على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة.

 

 

 

رداً على نتنياهو،،، حزب الميثاق الوطني في اجتماعه الأسبوعي يعتبر تقويض إقامة الدولة الفلسطينية انتهاكًا صارخاً لمصالح الأردن العليا

عمّان-الأردن:

أكد الأمين العام لحزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني أن إسرائيل وحكومة اليمين المتطرف لم يكفهم الهجوم الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في جنين من قتل وسفك للدماء وتدمير للمنازل والبنية التحتية وتشريد الآلاف من الأهالي في حرب غير متكافئة راح ضحيتها العشرات من المصابين والشهداء، لا وبل أصابهم الصلف والطيش حد مطالبة نتنياهو بالعمل على أن يتخلى الفلسطينيين ذاتهم عن دولتهم ذات السيادة ما يعتبر اعتداءاً صارخاً على الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير، كما يعد إمعاناً بتقويض المصالح الأردنية الاستراتيجية العليا المرتبطة بإقامة الدولة الفلسطينية.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور حميد البطاينة وصف تصريحات نتنياهو الأخيرة أمام لجان من الكنيست الإسرائيلي بأنها سابقة خطيرة وتعكس قصر نظر حكومة إسرائيل المتطرفة والتي سوف تشكل خطراً كبيراً على الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي وتهديداً للمصالح الأردنية حاضراً ومستقبلاً بما في ذلك الهوية الوطنية الأردنية ومصالح الأردن الخارجية. ودعى الحكومة الأردنية لمراجعةٍ سريعةٍ و شاملةٍ لمستقبل العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

وحذر الدكتور البطاينة من عواقب هذه التصريحات التصعيدية والاستفزازية التي لن تؤدي إلا إلى طريق مسدودٍ من العنف وأعمال الكراهية وإراقة مزيد من الدماء وإجهاض فرص العيش المشترك بأمن وسلام، مجدداً مطالبته للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية والدول الراعية لعملية السلام بالضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة بالتوقف فوراً عن مثل هذه التصريحات والالتزام بتنفيذ كافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.