أكد حزب الميثاق الوطني وقوفه الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في جميع الأراضي الفلسطينية، ورفضه لكافة أعمال العنف التي تمارسها سلطات الاحتلال لا سيما في عهد حكومة اليمين المتطرفة. وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع 30 الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد المومني اليوم السبت في محافظة الطفيلة أن عملية طوفان الأقصى نتاج لأعمال الظلم والقتل والأسر التي تمارسها سلطة الاحتلال، ورفضها للسلام، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، منوهاً إلى أن إسرائيل ارتكبت كل ما هو محرم ومخالف للقوانين والمواثيق الدولية، ومارست أبشع الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا حزب الميثاق الوطني المجتمع الدولي لتحمل كامل مسؤولياته عما تقوم به إسرائيل وإمعانها في استمرار الاحتلال، وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني الشقيق، وإيقاف محاولات التهويد المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مختلف المدن الفلسطينية بشكل عام والقدس الشريف بشكل خاص.
كما أكد الميثاق الوطني دعمه لكافة الجهود التي يبذلها الأردن من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لبحث تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف التصعيد بكل أشكاله وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، ولوقف جميع الإجراءات الاستفزازية التي تكرس الاحتلال وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتدفع باتجاه التصعيد.
الميثاق يؤكد دعمه لخطاب الملك ويحذر من محاولات تهجير الشعب الفلسطيني والمساس بأمن الحدود
الميثاق عقد لقاءً حاشداً في بني كنانة مسقط رأس أول شهيد أردني على ثرى فلسطين كايد مفلح العبيدات
الميثاق يدعو المجتمع الدولي لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية في غزة
الميثاق يؤكد الموقف الثابت والراسخ اتجاه القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧
الميثاق يدين كل أشكال العنف من قتل وسفك الدماء وتدمير البيوت فوق رأس ساكنيها دون رحمة أو شفقة في قطاع غزة
الميثاق الوطني يندد أن استخدام إسرائيل لمادة الفسفور الأبيض في الهجوم على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة ما هو إلا عمل بربي وحشي بحق الشعب الفلسطيني
الميثاق ينبه لوحشية نتنياهو وإنه وجد من دماء الأبرياء في غزة جسر للعبور إلى بر الأمان بعد فشله الذريع في التصدي لطوفان الأقصى
الميثاق الوطني يندد بالمواقف التي تساوي بين الضحية الشعب الفلسطيني والجلاد سلطات الاحتلال.
الميثاق الوطني يؤكد التعاضد مع الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة والضفة الغربية والقدس، ويرفض كل أشكال الغطرسة التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني كما عقد مهرجان حاشداً في بني كنانة يوم أمس مسقط رأس أول شهيد أردني على ثرى فلسطين كايد مفلح العبيدات نصرةً لأهلنا في فلسطين العربية المحتلة.
عمان 14 تشرين الأول 2023
أكد حزب الميثاق الوطني تأييده ودعمه المطلق لكل ما تضمنه خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني لدى افتتاحه أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة التاسع عشر.
وقال حزب الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب اجتماعه ال31 الذي عقده المكتب السياسي للحزب اليوم السبت، برئاسة أمينه العام الدكتور محمد المومني، إننا نؤيد وندعم كل ما تضمنه خطاب جلالة الملك وتحركاته الدبلوماسية مع قادة ومسؤولين في العالم، حول واقع منطقتنا، حيث أكد جلالته في خطابه بأنها لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشيرًا الحزب في بيانه إلى أنه في ظل ما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال وحشية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وإلقاء آلاف الأطنان من الأسلحة والمتفجرات على أهلنا في قطاع غزة ما هو إلا عملاً بربري وحشي.
وأشار الحزب إلى أن خطاب جلالته الذي عبر فيه عن الموقف الأردني الثابت والراسخ اتجاه القضية الفلسطينية والذي يتضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ مؤكداً جلالته أن فلسطين سوف تبقى بوصلتنا، وتاجها القدس الشريف ولن نحيد عن الدفاع عنها وعن مصالحها وقضيتها العادلة، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وسيبقى الأردن في خندق العروبة يبذل كل ما بوسعه في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب”.
كما أشاد حزب الميثاق الوطني بما تضمنه لقاء جلالة الملك بوزير الخارجية الامريكي عندما حذر خلاله من أية محاولة لتهجير الفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم، وطالب جلالته بعدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين، وانتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة، وضرورة حماية المدنيين الأبرياء، واصفاً تحذيرات جلالة الملك بالمعبرة عن وجدان ومواقف الشعب الأردني والعربي والإنساني.
من جانب آخر، جدد حزب الميثاق الوطني إدانته الكاملة واستنكاره لكل ما ترتكبه سلطات الاحتلال في قطاع غزة من أعمال وحشية وإرهابية ضد الأطفال والنساء في غزة لا يمكن السكوت عنها خاصة أن تصدر من دولة تدعي أنها ملتزمة بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، وإن هذه الأعمال الإرهابية والوحشية لا تصدر إلا من دولة خارجة عن القانون الدولي حيث وجدت من دماء الأبرياء في غزة جسرنا للعبور من خلالها لتحقيق أهدافها وأطماعها، وسط موقف دولي يساوي بين الضحية الشعب الفلسطيني، والجلاد سلطات الاحتلال.
ودعا الميثاق الوطني المجتمع الدولي والمنظمات والبرلمانات والأحزاب وأحرار شعوب العالم، إلى التحرك والضغط على سلطة الاحتلال لإيقاف سياسة العقاب الجماعي والعمليات الإرهابية في قطاع غزة، وحماية أرواح المدنيين، وسرعة تقديم أوجه العون والمساعدة والإغاثة لكافة شعبنا الصامد في القطاع، مؤكدًا وقوف حزب الميثاق الوطني مع الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، ورفضه لهذه الغطرسة الوحشية التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي في وجه الشعب الفلسطيني.