طالب حزب الميثاق الوطني الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بمواصلة تقديم الدعم المطلق لصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف, لإيقاف الحرب على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومحاكمة قادة الجيش من مرتكبي القتل ضد المدنيين كمجرمي حرب.
واستذكر حزب الميثاق الوطني الجهود التي يبذلها الأردن تجاه القضية الفسطينية، وما قدمه من تضحيات وبطولات سطرتها القيادة الهاشمية، ونشامى قواتنا المسلحة الأردنية-الجيش العربي في مختلف المعارك والمواجهات العسكرية مع إسرائيل.
وقال الميثاق الوطني عقب الاجتماع ٣٥ الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد المومني اليوم السبت، “إننا ونحن نعيش أيام عصيبة مع القضية الفلسطينية في ظل الحرب التي تشنها قوات الاحتلال، وما يرافقها من مجازر وجرائم حرب وإبادة جماعية وحصار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتفاقم الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشريف ومساعي الاحتلال لتمرير مخططاتها في تفريغ فلسطين من شعبها، نجد أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كما هو معهود عنه يقف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، رافضًا لهذه الحرب، ولأهدافها الشيطانية الإجرامية، وداعمًا لصمود الأشقاء عبر التحركات الدبلوماسية والسياسية الأردنية، وتقديم المساعدات الإنسانية الطبية منها والغذائية لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة”، مشيرًا الى أن ما قدمه الأردن في الحرب والسلم لم يسبقه غيره في العالم.
وأشار الى أن خير شاهد على تضحيات وبطولات جيشنا العربي الذين ارتوت بدماء جنوده أرض فلسطين، إيصال المساعدات الطبية والعلاجية للمستشفى الميداني الأردني في غزة باستخدام طائرات سلاح الجوي الملكي بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، وكذلك متابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد لإرسال مساعدات إنسانية لأهلنا في غزة من خلال معبر رفح، وما ذلك الدعم إلا دليل قطعي على دعم الأردن لصمود أهلنا في القطاع.
كما أشار الميثاق الوطني الى أن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك ساهمت في تغيير وجهات النظر العالمية تجاه ما ترتكبه إسرائيل من حرب ومجازر وإبادات جماعية واستهداف جنوني ضد الأطفال والنساء والشيوخ وإلقاء الأسلحة الفتاكة على المدنيين العزل أمام فشله في تحقيق أهدافه.
وعبر الميثاق الوطني عن فخره واعتزازه بالمرأة الاردنية التي شاركت المرأة الفلسطينية على مر التاريخ بتقديم الزوج والابن شهداء دفاعًا عن فلسطين ومقدساتها، مشيدًا بمضامين رسالة تضامن النساء الأردنيات مع المرأة الفلسطينية رفضًا لاستهداف النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة وعموم فلسطين، والنابعة من شعور الأم الأردنية بمعاناة شقيقتها الفلسطينية أمام آلة الحرب التي استباحة البشر والشجر والحجر.