حذر حزب الميثاق الوطني إسرائيل من أي محاولة للمساس بالأمن القومي للدولة الأردنية عبر محاولة تهجير الأشقاء الفلسطينيين من الضفة الغربية للأردن، داعياً الأردنيين للاستعداد للحرب ومشيراً إلى أن حربنا مع إسرائيل سيكون عنوانها الشهادة والنصر معًا، لأننا سندافع بكل بسالة وشجاعة عن وطننا وأمنه.
وأضاف حزب الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع ٣٧ الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم السبت إن شعبنا الأردني سيكون في قلب الحدث وسيحارب بكل بسالة وشجاعة وتاريخنا المشرف يشهد لنا بذلك دفاعاً عن وطننا الغالي الذي فديناه ونفديه بالدماء والأرواح جنباً إلى جنب قواتنا المسلحة الأردنية-الجيش العربي الذي سطر البطولات في معاركه مع العدو الصهيوني على أسوار القدس وباب الواد والكرامة.
كما وأكد الميثاق الوطني اعتزاز شعبنا العظيم بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد لأهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي كانت متقدمة على الجميع، حيث كنا أول المبادرين في العالمين العربي والاسلامي باستدعاء سفيرنا من تل أبيب، وطرد السفير الاسرائيلي من عمان، وقمنا بكسر الحصار على غزة عبر إنزال المساعدات الإنسانية لأبناء القطاع، من خلال طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي، إضافة الى إرسال مستشفى ميداني آخر بقيادة ولي العهد مقدمين أغلى وأثمن ما عندنا أطبائنا وممرضين، فضلًا عن إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء في الضفة الغربية، وإرسال مستشفى ميداني عسكري لمدينة نابلس، وهذا يأتي في إطار دعم الأشقاء والمحافظة على بقاء القضية الفلسطينية، وإفشال المخططات بتصفيتها على حساب الأردنيين والفلسطينيين.
كما أكد الميثاق الوطني اعتزاز الأردنيين وفخرهم بالحراك الدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك عبر جولاته العربية والدولية، واللقاءات التي يجريها جلالته في العاصمة عمان مع وفود دبلوماسية وسياسية، مما ساهم في تغيير النظرة العالمية تجاه ما يحدث في غزة والضفة الغربية، إضافة إلى أننا نجحنا في خلق رأي عام دولي من خلال موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار تقدم به الأردن لوقف العدوان على غزة.
وختم الميثاق الوطني بالتأكيد على التزام الأردنيين بما يصدر عن دولتهم وقيادتهم من مواقف وقرارات متعلقة بالقضايا العربية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لأن الجميع يعلم أن الأردن دائمًا في خندق قضايا أمته، وطالما دفع ثمن هذه المواقف المشرفة.