أعضاء الميثاق الوطني يزورون مصابين غزة في مدينة الحسين الطبية.

أعضاء الميثاق الوطني يزورون مصابين غزة في مدينة الحسين الطبية.
ار أمين عام حزب الميثاق الوطني الدكتور محمد حسين المومني وأعضاء من المكتب السياسي وأعضاء من الحزب مساء اليوم الثلاثاء مصابي المستشفى الميداني الاردني غزة / ٧٦ الذين يرقدون على أسرة الشفاء بالمدينة الطبية بعد إجلائهم من المستشفى الميداني في قطاع غزة يوم أمس الاثنين.
واطمأن المومني والمرافقين له على سلامة المصابين، وقال إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يقف جنبا إلى جنب مع الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف، ويرفض تمامًا هذا العدوان الغاشم الذي يشنه العدو ضد أهلنا في غزة وعموم فلسطين المحتلة، ويطالب منذ اليوم الأول من اندلاع الحرب بإيقافها فوراً، وإدخال كافة المساعدات الإنسانية للقطاع، ويرفض مخططات سلطات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار إلى أن موقف الأردن الرسمي والشعبي من هذه الحرب المسعورة ثابت وراسخ، وسيبقى دائمًا مع الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل كافة حقوقهم المشروع والعادلة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
هذا ويحق لكل أردني أن يفتخر بدور القوات المسلحة الأردنية والخدمات الطبية وما تقوم به من جهود على كافة الأصعدة تنطلق من الثوابت الأردنية الوطنية الهاشمية التي جاءت من أجل إحلال الأمن والسلام والطمأنينة وتحقيق المعاني السامية.
هذا وعبر الميثاق عن اعتزازه الكبير بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة الاردنية ممثلة بالخدمات الطبية الملكية وأن الأردن يقدم أثمن وأغلى ما عنده وهم كوادره البشرية والطبية منها لخدمة الأهل في غزة.
وتمنى أعضاء الميثاق الوطني الشفاء العاجل للمصابين وأن يحفظ زملائهم في مستشفيات الأردن الميدانية في فلسطين وأن يعودوا سالمين.
من جانبهم أكد المصابين انهم قاموا بواجبهم وتضرعوا إلى الله العلي القدير يحفظ أهلنا في قطاع غزة وكافة مدن فلسطين العربية المحتلة وسيبقى الشعب الأردني الداعم لشقيقه الشعب الفلسطيني، وان ما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في كافة اللقاءات المحلية والمحافل العربية والدولية، وكذلك توجيهات جلالته الدائمة للحكومة والقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بإرسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والضفة الغربية وإقامة المستشفيات الميدانية التي تساهم في تقديم الخدمة العلاجية للشعب الفلسطيني.