الميثاق الوطني يعقد لقاء حواري شبابي لمناقشة المرحلة الديمقراطية القادمة

الميثاق الوطني يعقد لقاء حواري شبابي لمناقشة المرحلة الديمقراطية القادمة
نظمت اللجنة التنسيقية لشباب حزب الميثاق الوطني في العاصمة عمان يوم الأمس الأربعاء بحضور مساعد الأمين العام لشؤون الشباب جمال الرقاد ومساعد الأمين لشؤون الإدارة المحلية يزن شديفات ومساعد الأمين للشؤون الزراعية معتز البشير وأعضاء اللجان الشبابية في الميثاق الوطني لقاء حوارياً موسعاً لشباب العاصمة بمناسبة السنة الجديدة ومناقشة الأحداث الأخيرة على الساحة الأردنية والعربية وخطط حزب الميثاق لعام ٢٠٢٤.
وتحدث المشاركون على ضرورة إشراك الشباب في الحياة السياسية القادمة للنهوض بالوطن وتحقيق الإنجازات والإبداعات على المستوى المحلي والعالمي.
وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من القضايا الوطنية الأردنية الهامة لما لها من أهمية كبيرة وبالغة في نفوس الأردنيين أجمع جراء ارتباطها الوثيق الحضاري والتاريخي بالأرض الاردنية منذ سنوات عدة.
وشدد المشاركون على ضرورة الوقوف بكل عزيمة وإخلاص خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وجيشنا العربي لما يقدمه من جهود كبيرة بكل عزيمة واقتدار على الحدود الشمالية مع تجار المخدرات في هذه الأيام.
من جهته قال مساعد الأمين العام لشؤون الشباب جمال الرقاد، إن المرحلة القادمة للشباب والأحزاب لما لها من أهمية واضحة في تعزيز الحياة الديمقراطية والاجتماعية والاقتصادية للدولة الأردنية.
إلى ذلك لفت مساعد الأمين العام لشؤون الإدارة المحلية يزن شديفات إلى ضرورة تعزيز دور الشباب في مواقع صنع القرار وتوسيع مشاركة الشباب في العمل السياسي، إضافة إلى تمكين الشباب ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وتفعيل دورهم في المجتمعات المحلية والإقليمية والعالمية.
هذا وأكد مساعد الأمين العام لشؤون الزراعة معتز البشير على أهمية دور الشباب في المرحلة المقبلة لما لهم دور كبير وأساسي في صناعة القرار .
من ناحيته أكد رئيس اللجنة التنسيقية يزن سعيفان أن التحديث والتطوير في المجالات السياسية تعتمد في نجاحها على مدى انخراط الشباب فيها وذلك لأن الشباب أكثر فئات المجتمع تقبلاً للتغيير والتطوير والأفكار الجديدة.
ومنذ أيام قليلة، أطلق حزب الميثاق الوطني مؤتمره الشبابي الأول، بعنوان”فلسطين في وجدان الأردنيين ملكاً وشعباً ” لاطلاع الأجيال الشابة في مختلف أنحاء العالم على الدور التاريخي للأردنيين قيادةً وشعباً تجاه القضية الفسطينية وشعبها الشقيق الذي يحتل مكانة بارزة في قلوب الأردنيين أجمع.