المستقلة للانتخاب: حزب الميثاق الوطني يتصدر قائمة الأحزاب الأردنية في عدد المنتسبين.

المستقلة للانتخاب: حزب الميثاق الوطني يتصدر قائمة الأحزاب الأردنية في عدد المنتسبين.
تصدر حزب الميثاق الوطني الأحزاب الأردنية السياسية من حيث عدد المنتسبين للأحزاب من المواطنين على امتداد الوطن، ليحل بذلك بالمركز الأول بحسب أمين سجل الأحزاب في الهيئة المستقلة للانتخاب أحمد ابو زيد.
وأضاف ابو زيد للتلفزيون الأردني خلال التقرير الذي أعده الزميل سامي الحربي أن عدد الأحزاب المرخصة لغاية الآن لدى الهيئة المستقلة للانتخاب بلغ 31حزبا.
يشار الى أن حزب الميثاق الوطني عقد مؤتمره العام الأول في شهر آذار مارس العام الماضي، حيث استطاع ضمن خططه واستراتيجيته وبرنامجه الوطني إطلاق مبادرات متعددة ومتنوعة انسجمت مع ثوابته القائمة على الدين والوطنية والعروبة والتمسك بقيم وعادات الأردنيين، وعمله المتواصل والتأثير المباشر في الشارع الأردني من خلال الوصول إلى جميع محافظات المملكة ومختلف الألوية خلال الشهور الماضية.
ونظم الميثاق الوطني بمشاركة الأمين العام الدكتور محمد حسين المومني، ورئيس المجلس المركزي للحزب الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيس المجلس الاستشاري مازن القاضي، وقيادات في المجلس المركزي والمجلس الاستشاري والمكتب السياسي وفروع الحزب في المملكة وأعضاء الهيئة العامة عشرات اللقاءات والندوات والمحاضرات في جميع محافظات المملكة وسط ترحيب جماهيري ورغبة في الانتساب للميثاق الوطني ومؤازرته ودعمه، لا سيما الشباب والمرأة الذين يشكلون العمود الفقري للحزب.
ولم يكن حزب الميثاق ببعيد عن الأحداث المحلية والعربية والإقليمية والدولية وخاصة في ظل ما يشهده قطاع غزة والضفة الغربية من حرب وجرائم وإبادات جماعية اقترفتها قوات الاحتلال ضد الأشقاء الفلسطينين، حيث نظم الحزب عشرات الوقفات الاحتجاجية وحملات التبرع بالدم والندوات والمحاضرات إضافة إلى إصدار البيانات المنددة بهذه الجرائم والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق وللجهود الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومتابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في المطالبة بإيقاف الحرب ورفض التهجير القسري وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ويبقى حزب الميثاق الوطني على العهد مع الأردنيين في الدفاع عن قضاياهم ومصالحهم الوطنية، وتحقيق حياة كريمة للمواطنين، وتحسين مستوى الخدمات الطبية والتعليمية وخلق فرص عمل للشباب، وتعزيز الإنتاجية لديهم، بما يعزز الأمن والاستقرار لأردننا العزيز، إضافة إلى موقفه الثابت والراسخ من قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كما قال جلالة الملك “بوصلتنا فلسطين والقدس تاجها”.