نظم حزب الميثاق الوطني وقفة احتجاجية بالتعاون مع المدرسة المعمدانية في العاصمة عمان اليوم الإثنين احتجاجا على ما اقترفته يد الاحتلال الاسرائيلي من مجزرة بشعة بحق الأبرياء العزل داخل مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ذهب ضحيتها المئات كوادر طبية والأطفال والنساء والشيوخ.
وعبر أمين عام حزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني عن بالغ الحزن والشجب والاستنكار لما تقوم به قوات الاحتلال أمام العالم بعدوانها على قطاع غزة، مؤكدًا إدانة حزب الميثاق الوطني لكل ما يتم من جرائم ومجازر، مشيرًا إلى أن يد الاحتلال تستهدف كل شيء في غزة فلم يسلم منها المدنيين، ولم تسلم المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات، والمباني السكنية من القصف المتواصل مما يدلل على حجم الجرائم وفظاعتها.
وأكد المتحدثون النائبين المهندس هيثم زيادين والمحامي رائد السميرات ومساعد أمين عام حزب الميثاق الوطني المهندسة سناء مهيار ومديرة مدرسة المعمداني سهى جوعانة والأب نبيه عباسي اعتزازهم بالموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ضمن حراك دبلوماسي على مدار الساعة مع زعماء وممثلي الدول العربية، ودول العالم بهدف إيقاف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ورفض محاولات الاحتلال تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وهو موقف أردني راسخ وثابت يعبر عنه جلالته بكل المحافل العربية والدولية واللقاءات المحلية.
كما أشادوا بمواقف الشعب الأردني في دعمه لمواقف جلالة الملك مع الأشقاء في فلسطين المحتلة، وقطاع غزة على وجه الخصوص، ما يجسد الوحدة الوطنية والتلاحم مع أهلنا في غزة، رافضاً في الوقت ذاته كل محاولات التشكيك بالموقف الأردني، ومحاولات المساس بالأمن الوطني الذي يحرص جيشنا المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الباسلة على تعزيزه والمحافظة عليه.
كما استنكروا الصمت الرسمي العالمي والمجتمع الدولي تجاه ما يحدث من حرب جنونية يحاول العدو من خلالها إركاع شعب أعزل، ينضال من اجل الحياة، مثمنين مواقف جلالة الملك ودعم الشعب الأردني لأهلنا في فلسطين المحتلة.
وخلال الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها في الساحة الرئيسية لمدرسة المعمدانية بمشاركة أعضاء ومؤازرين لحزب الميثاق الوطني، ونواب حاليين وسابقين، ألقى عدداً من طلبة مدرسة المعمداني كلمات وقصائد شعرية عبروا من خلالها عن تضامنهم مع قطاع غزة، وأهلها الذين يواجهون بصمودهم آلة حرب العدو.