يستذكر حزب الميثاق الوطني،وبالألم الشديد ، ذكرى تفجيرات عمّان المشؤومة ، والتي وقعت في التاسع من تشرين الثاني من عام 2005م وراح ضحيتها العشرات ما بين قتيل وجريح، ليرى أنه قد قُدِّر لهذا البلد ، أن يخرج ، وفي كل ظرف شِدّة يمر بها ، أكثر قوةً ، وأشد تلاحماً ، وأصلب منعةً .
إن حزب الميثاق الوطني ، يؤكد أن يد الغدر ، أياً كانت ، لن تنال من هذا الوطن ، وسيرتد كيدها إلى نحرها.
وبهذا الصدد يشير حزب الميثاق انه على الرغم من مضي أكثر من ثمانية عشر عاما على الواقعة المفجعة فإن الأردنيين لا يزالوا يذكروها بحزن وألم شديدين.
بالمقابل، يؤكد الحزب ان هذا اليوم الاسود أيقظ بنفوس الأردنيين وعي وإدراك كبيرين أن الأردن الغالي سيبقى سدا منيعا شامخا بوجه الارهاب والتطرف وسيضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يمس بأمنه واستقراره.
كيف لا وقد شهدت البلدان سواء العربية او الاجنبية، على مدار ثمانية عشر عاما مضت، عشرات الهجمات الارهابية في وقت انتشرت فيه الجماعات المتطرفة كالنار في الهشيم ، وهذه الجماعات لم تتمكن نهائيا من بلدنا الغالي، لا بل على العكس تماما، كانت، وفي كل مرة، تزيد التلاحم بين أجهزة الدولة والمواطنين، حيث يدرك المواطن أهمية أجهزة الدولة في الحفاظ على الأمن والأمان، وتعول اجهزة الدولة على وعي المواطنين حتى اصبح الأمر برمته يدور حول غاية سامية واحدة وهي الحفاظ على امن هذا الوطن الغالي.
ان استقرار ومنعة الاردن هما اكبر من مجرد كلمات نرددها بل هما نعمتان من الله عز وجل. لم يكن ذلك بمحض الصدفة، بل هما نتاج لعمل دؤوب من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين ومؤسسات وأجهزة الدولة على مدار سنين مضت، كان لوعي المواطن الأردني دور كبير بها.
حفظ الله الأردن الغالي قيادة وشعبًا