الميثاق الوطني في اجتماعه الأربعين يؤكد دعمه وتأييده لمضامين خطاب جلالة الملك في جنيف.
الميثاق الوطني: الأردن وصل حد الإشباع باللاجئين.
الميثاق الوطني: الهجرة الناعمة أو القسرية مرفوضة بالنسبة لنا، وجلالة الملك حسم الموقف الأردني بهذا الخصوص.
الميثاق الوطني: أرض الأردن للأردنيين وأرض فلسطين للفلسطينين.
أكد حزب الميثاق الوطني تأييده المطلق لمضامين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في جنيف موخراً خلال مشاركته بالمنتدى المخصص للاجئين، والذي تحدث فيها جلالته عن معاناة الأردن بسبب اللاجئين، بعد أن وصل إلى حد الإشباع في هذه المسألة.
وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع الأربعين الذي عقده المكتب السياسي للحزب، اليوم السبت، برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني، أن المجتمع الدولي يتجاهل كل مطالبات الأردن الذي يمثل تعداد اللاجئين لديه ما يقارب ثلث سكانه، بعد أن تُرك الأردن وحيداً ولا يتلقى القدر الكافي من المساعدات التي تغطي حاجة اللاجئين، مما تسبب في زيادة الضغط على البنية التحتية والخدمات العامة، وخاصة في قضايا التعليم والصحة والمياه والطاقة، فضلاً عن ارتفاع معدلات البطالة والفقر بين الأردنيين، وهو الشيء الذي لا يراعيه المجتمع الدولي ولا يلتفت إليه تجاه الأردن.
ولفت الميثاق الوطني المجتمع الدولي إلى أن الأردن استقبل اللاجئين وقام بدوره العروبي والإسلامي والإنساني على مدى التاريخ، لكن هذا لا يعني أن يترك وحيدا، لأنه يقوم بدور عظيم نيابة عن المجتمع الدولي، وليس إحلالا مكانه، وهو ما يركز عليه جلالة الملك، مشيراً الى أن القول بإن الأردن وصل حد الإشباع في موضوع اللاجئين فذلك حق، وقد قام بواجبه الإسلامي والعروبي والإنساني والاخلاقي تجاه اللاجئين على أكمل وجه، ولكن هنالك إمكانيات محدودة لدى الدولة، وعبئاً لا يمكن تحمله، وهذا يستوجب على المجتمع الدولي وعي ذلك.
وختم الميثاق الوطني بيانه بالتأكيد على أن الهجرة الناعمة أو الهجرة القسرية مرفوضة تماما بالنسبة لنا في الأردن، وجلالة الملك حسم الموقف الأردني بهذا الخصوص منذ اليوم الأول من العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزة، وأكد على ذلك في كل الخطابات واللقاءات والمقابلات، مشدداً الحزب، على أن أرض الأردن للأردنيين، وأرض فلسطين للفلسطينين.
كما قام المكتب السياسي بقراءة الفاتحة على روح أمير الكويت فقيد الأمة مستذكراً مناقبه الكبيرة.