حذّر حزب الميثاق الوطني من خطورة انجرار بعض الدول الغربية وراء مخططات سلطات الاحتلال في تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد إعلان بعض الدول الغربية عن تعليق دعم وتمويل الوكالة وتقديم المساعدات في قطاع غزة، واصفا الحزب قرارات التعليق الصادرة بالكارثية على الشعب الفلسطيني في القطاع، والذين يعانون ظروف إنسانية صعبة للغاية نتيجة الحرب التي يشنها جيش الاحتلال منذ ما يقارب من 4 شهور.
وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه اليوم الأحد إن قرار تعليق دعم وتمويل الأونروا في قطاع غزة يأتي منسجمًا مع مخططات سلطات الاحتلال لتصفية الوكالة الدولية التي تعمل على تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948, وبحجة ادعاءات مزعومة ضد العاملين بالوكالة في قطاع غزة، وتوجيه عقاب جماعي لما يزيد عن مليونين مواطن يعانون ويلات الحرب والدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.
وأكد الميثاق الوطني أن استمرار عمل “الأونروا” في قطاع غزة ضرورة حتمية في ظل ما يرتكبه الاحتلال من إبادات جماعية ومجازر ومنع لإدخال المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، وسط صمت المجتمع الدولي، وسكوته على جرائم الاحتلال.
كما جدد الميثاق الوطني دعمه للموقف الأردني تجاه استمرارية عمل “الاونروا” في قطاع غزة من خلال التحركات الدبلوماسية الأردنية عربيًا ودوليًا، مطالبًا الدول التي أعلنت تعليق مساعداتها بالتراجع عن قراراتها.