نظم حزب الميثاق الوطني في العاصمة عمان، اول الامس الثلاثاء، لقاءً حواريًا مع عدد من طلبة الجامعات الأردنية للحديث عن ضرورة الانخراط الشبابي في العمل الحزبي.
هذا وجرى اللقاء بحضور كل من النائب الأول للأمين العام السيدة ريم بدران ،وعضو اللجنة الإدارية الشاب فراس النويلاتي وعدد من شباب الجامعات وادار الحوار عضو اللجنة الإعلامية رهف عطية.
وأكد المتحدثون على ضرورة زيادة مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية وإقبالهم على الانضمام إلى الأحزاب السياسية التي تتطلع وبشكل أساسي إلى خدمة هذا الوطن وتقدمه ورفعته.
ولفت المتحدثون إلى أن قانون الأحزاب الجديد احتوى نصوصًا تتعلق بالشباب من خلال فتح الباب لممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات وتوفير الحماية القانونية للعمل الحزبي داخل الجامعات لخلق مشاركة حزبية واضحة تسعى للنهوض بالمجتمع الأردني.
من جهتها، قالت النائب الأول للأمين العام ريم بدران إن إشراك الشباب في الحياة السياسية وزيادة إقبالهم على الانضمام للأحزاب السياسية مؤشر واضح على مستقبل باهر ينتظر الدولة الأردنية في المستقبل القريب.
وأشارت بدران إلى ضرورة وجود مناخ حقيقي يناسب الشباب داخل الجامعات الأردنية، التزامًا بالتوجيهات الملكية التي تسعى وبشكل مستمر إلى خلق بيئة للشباب تناسب طموحاتهم وتطلعاتهم الوطنية.
عضو الميثاق الوطني الشاب فراس النويلاتي قال أن النصوص التي تضمنها قانون الأحزاب الجديد أعادت الثقة للشباب بالعمل الحزبي من جديد وهذا ما هو الا مؤشر حقيقي لزيادة فاعلية الشباب واعطائهم الدور الحقيقي الذي لطالما انتظروه.
وأوضح النويلاتي أن الرؤى الملكية والتوجيهات المستمرة تركّز وبشكل كامل على تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وتمكين الشباب من ممارسة دورهم الفاعل في الحياة السياسية، مبينا أن انخراط الشباب بالعمل الحزبي لم يعد شكليًا، بل أصبح واجبًا وطنيًا.
وجرى خلال اللقاء نقاشًا ذا أهمية كبيرة بين طلبة الجامعات الأردنية والمتحدثين، إذ قاموا بعرض المشاكل التي تواجههم بشكل مستمر، إضافة إلى مناقشة اسباب عزوف البعض عن المشاركة الحزبية.
وقدم المتحدثون عددًا من الحلول بخصوص ما يواجههم من مشكلات في الجامعات مستعينين بالرؤى الملكية ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وعددًا من مواد الدستور الأردني والتشريعات الناظمة للعمل الحزبي والسياسي في الأردن.