أقامت مجموعة أحزاب وطنية فعالية في مخيم الحسين اليوم نصرة للأهل في غزة وتنديدًا بالمجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق الأهل في قطاع غزة بشكل خاص ويمختلف المدن الفلسطينية وعلى رأسها مخيم جنين.
والأحزاب التي نفذت الوقفة هي (حزب الائتلاف الوطني، وحزب تقدم، وحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزب إرادة وحزب الميثاق الوطني).
وقال حزب الائتلاف الوطني في كلمته : يجب الضغط على قوات الاحتلال الصهيوني لوقف العدوان، ووقف الجرائم النكراء، وإن منع ادخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جريمة كبرى ترتكب بحق الإنسانية في وقت فإن المدنين في غزة هم ضحايا القصف الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي الضغط على الكيان الاحتلال والسماح بإدخال المساعدات.
كما ندد “حزب تقدم” خلال الوقفة التي شارك بها الآلاف بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي على اهلنا في غزة، بشكل يومي التي معظم ضحاياها من الأطفال والنساء وان هذه الجرائم الوحشية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتًا وصمودًا دفاعًا عن قضيتهم مطالبين بوقف هذه الجرائم فورًا ومحاسبة الاحتلال عليها
بدوره أكد الحزب الديمقراطي الاجتماعي أن ما يحدث في غزة ترفضه الإنسانية جمعاء، مشيرًا على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد لصالح الأهل في غزة لوقف شلالات الدماء من المدنيين.
فيما أشار حزب إرادة الى أن ما يشاهده العالم اليوم من حرائق ترتكبها القوات الغازية الصهيونية تعبر عن عقلية النازية الجديدة التي لا تعرف إلا القتل و المجازر ، مطالبًا بقطع العلاقات نهائيًا مع الصهاينة خاصة ما يتعلق بإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدو الصهيوني، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي لا يزيدنا إلا إصرارًا على دعم كافة أشكال الصمود الفلسطيني.
فيما لفت حزب الميثاق إلى ضرورة توثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأهل في غزة لملاحقة قادة جيشه أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب، واصفًا أن ما يحدث في غزة ومخيم جنين أيضًا خلال اليومين الماضيين هو أقرب إلى تطهير عرقي يمارسه الاحتلال بغية دفع الفلسطينين على التهجير.