الميثاق الوطني… كلمة جلالة الملك في قمة الرياض حملت رسائل تحذيرية واستشراق للمستقبل في ظل الحرب على غزة. والقمة العربية الإسلامية ليست بمستوى الطموح في ظل الحرب على غزة.

الميثاق الوطني… كلمة جلالة الملك في قمة الرياض حملت رسائل تحذيرية واستشراق للمستقبل في ظل الحرب على غزة. والقمة العربية الإسلامية ليست بمستوى الطموح في ظل الحرب على غزة.

وصف حزب الميثاق الوطني كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني التي ألقاها اليوم السبت خلال انعقاد أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في العاصمة السعودية الرياض بالكلمة التي حملت رسائل تحذيرية واضحة للعالم واستشراق للمستقبل في ظل مواصلة الحرب على قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي.
وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر عنه أن جلالة الملك أكد خلال قمة الرياض على ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة قائلا؛ “منطقتنا قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء وتطال نتائجه العالم إن لم تتوقف الحرب البشعة على غزة”، وكذلك الإشارة الى أن هذا الظلم هو امتداد لأكثر من سبعة عقود سادت فيها عقلية القلعة وجدران العزل والاعتداء على المقدسات والحقوق، وعقلية القلعة تريد تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة.
وأشاد الميثاق الوطني بجميع مضامين كلمة جلالة الملك التي حمل فيها جلالة الملك المجتمع الدولي المسؤولية عن مواصلة قتل الأطفال والنساء والشيوخ واستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في غزة بذريعة الدفاع عن النفس.
من جهة أخرى قال حزب الميثاق الوطني إن القمة العربية الإسلامية المشتركة لم تلبي طموحات أبناء الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة وأحرار العالم الذين كانوا يتطلعون لموقف صلب يساهم في إيقاف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة الذين يواجهون حربًا غاشمة، وحصارًا بريًا وجويًا وبحريًا منذ السابع من تشرين أول الماضي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وأشار إلى أن ما تضمنته قرار القمة فيما يتعلق بكسر الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وتشكيل وحدة قانونية لرصد جرائم الاحتلال، وإن لم تكن كافية لردع المحتل إلا أنها مهمة ويجب العمل على تنفيذها فورًا ودون اي تردد مع ضرورة مواصلة الجهود لإيقاف الحرب ومحاكمة إدارة سلطة الاحتلال وجيشها على ما اقترفته أيديهم من جرائم حرب وإبادات جماعية بحق أهلنا في غزة.