التقى سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم وفداً من حزب الميثاق الوطني ضم مساعد الأمين العام لشؤون تمكين المرأة والأسرة المهندسة سناء مهيار ، ومساعد الأمين العام للشؤون الاجتماعية خالد جعارة، ومساعد الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية طارق حجازي، وأعضاء اللجنة الاجتماعية التنفيذية في الحزب من ذوي الخبرة والاختصاص، بحضور أمين عام المجلس مهند العزة ومساعد الأمين العام للشؤون الفنية غدير الحارس.
وقد استمع سمو الأمير إلى رؤية وفكر واستراتيجية الحزب الذي يؤمن بالحقوق الإنسانية المتساوية والعادلة لهذه الفئة،كما يولي اهتماماً خاصاً بالأشخاص ذوي الإعاقة والتحديات التي يواجهونها لتكون ضمن الحلول والمبادرات في برنامج الحزب ،إضافة إلى تطلع الحزب لإشراك هذه الفئة من المجتمع في الحياة السياسية للإسهام في عملية التنمية والنهوض بالوطن استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المستمرة ضمن أوراقه النقاشية ومخرجات منظومة التحديث السياسي.
وقد أشار سمو الأمير إلى حجم وأهمية هذا الملف، من حيث أن التحدي في هذا المجال كبير جداً، وأن عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة في الأردن هو حوالي مليون ومائتي ألف.
كما بين سموه بأن المشاركة السياسية لهذه الفئة هي من أولويات المجلس،موضحا أهمية التزام المؤسسات العامة والخاصة بتطبيق القانون المقر عام ٢٠١٧، خاصة فيما يتعلق بإدماجهم في كافة القطاعات التنموية ومن أهمها التعليم وبرامج الإيواء الأسرية.
بدوره شرح العزة أمين عام المجلس المهام ودور عمل المجلس و كيفية إلزام المؤسسات بتطبيق الكودات الخاصة للمنشآت والمهلة المعطاة لذلك، حيث تتم مراقبة أداء والتزام الوزارات والمؤسسات بتطبيق القانون وجعل المباني والأماكن العامة صديقة لهؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة وبحيث تراعي برامجهم احتياجات كافة فئات المجتمع على السواء.
وفي الختام بين سموه أهمية هذه الشراكة في طرح المواضيع متطلعاً إلى لقاءات مستقبلية يتم خلالها إيجاد حلول مبتكرة تخدم هذه الفئة الهامة في المجتمع وتمنحهم حقوقهم التي يستحقونها والتي كفلها لهم الدستور الاردني.