الميثاق الوطني: زيارة جلالة الملك لرواندا جاءت في وقت مهم ولها أبعاد سياسية في ظل مخططات الاحتلال

الميثاق الوطني: زيارة جلالة الملك لرواندا جاءت في وقت مهم ولها أبعاد سياسية في ظل مخططات الاحتلال
رحب حزب الميثاق الوطني بإعلان الأردن دعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد سلطات الاحتلال في ظل ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين في قطاع غزة، وتدمير للبنية التحتية وهدم المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس.
وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع 43 الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم السبت إن إعلان تأييد الأردن للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا تأتي ترجمة للموقف الأردني الراسخ رسيما وشعبيا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفسطينية والرافض لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وابادات جماعية وحصار غير مسبوق.
وأضاف أن الأردن كان وما زال وسيبقى الداعم للأشقاء الفلسطينيين والمدافع عن حقوقهم الشرعية في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة والمطالب بالإيقاف الفوري للحرب على غزة، والتصدي للجرائم التي ترتكب بحق أبناء الضفة الغربية، وضرورة ادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ورفع الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال وحكومة اليمين المتطرفة، بالإضافة لرفضه المطلق لكافة أشكال التهجير القسري والطوعي لأهلنا في عموم فلسطين المحتلة.
كما ثمن الميثاق الوطني القرار الشجاع لجنوب إفريقيا في تحريك دعوى ضد سلطات الاحتلال، مؤكداً على أن هذا الموقف سيخلده التاريخ في وجدان شعوب الأمة وأحرار العالم.
من جهة أخرى أكد الميثاق الوطني أهمية زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لجمهورية رواندا وتوقيع اتفاقيات في مختلف المجالات مؤكداً رمزية هذه الزيارة نظراً للجرائم التي ارتكبت في رواندا من تطهير عرقي.
هذا وثمن حزب الميثاق الوطني مواقف سمو ولي العهد التي عبر عنها في زيارته في سنغافورة والتي أكد فيها على ضرورة وقف الحرب في فلسطين ودعم الأهل في غزة وضرورة أن يرتقي العالم بمواقفه بما ينسجم مع القانون الدولي والإنسانية .
كما أشار الميثاق الوطني إلى أن انعقاد قمة العقبة الثلاثية التي جمعت بالإضافة لجلالة الملك عبدالله الثاني الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس تأتي ضمن الجهود الأردنية لدعم الاشقاء الفلسطينين وإيقاف الحرب على غزة، ورفع الحصار عن القطاع ورفض التهجير القسري وإدخال المساعدات الإنسانية.